برنامج التوعية الثقافية للسلوك الصحي و السلامة المهنية لمدربي الغوص

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية الرياضية . العريش .شمال سيناء

2 كلية التربية الرياضية جامعة العريش

10.21608/jsss.2025.366217.1229

المستخلص

شهد العالم في الآونة الأخيرة تقدماً علمياً ملموساً في شتي مجالات الرياضة ، حيث ان العصر الذي نعيش فيه الان هو التكامل بين العلم مع العمل والنظرية مع التطبيق وان رياضة الغوص إحدى الرياضات تطبق ذلك علمياً ونظرياً، فالتعرف على التغيرات الوظيفية التي تحدث في الجسم أثناء أداء نشاط بدني معين، له أهميته حيث ان الحصول على معلومات عن وصف وتفسير التغيرات الوظيفية الناتجة عن أداء احمال بدنية مختلفة او تكرارها، يساعد على فهم القوانين الطبيعية والكيميائية الحيوية التي تقوم عليها هذه التغيرات ومن ثم يمكن التحكم فيها وزيادة فاعليتها.
ويتفق كل من " مجدي محمد أبو زيد " (2005) و" محسن مختار الجوهري" (2006) على أن الغوص يعتبر أحد أفرع " علم البحار "كوسيلة وكهدف للوصول إلى قاع البحر لاستغلاله، فقد فكر بعض العلماء في أهمية موجودات قاع البحر وقاموا بالبحث والتنقيب في هذه المساحة ووجدوا أن أغناها هي أقربها إلى الإنسان والتي أطلقوا عليها أسم " الرصيف القاري "والتي تعتبر الامتداد الجيولوجي للقارات تحت سطح الماء ، خاصة أن الأرض قد ضاقت بمن عليها وأوشكت ثرواتها ومعادنها على النضوب ، فأتجه الإنسان للبحث عن البديل علاوة على هدفه في الاستمتاع بإبداع الخالق سبحانه وتعالى ، ورؤية العالم السحيق.
كما تختلف رياضة الغوص عن باقي الرياضات المائية الأخرى ، فالإنسان يمارس الغوص لأغراض متعددة قد تكون رياضية أو تجارية أو علمية أو عسكرية أو بغرض الاكتشافات ودراسة علوم البحار والجيولوجيا والجغرافيا والسياحة سواء كانت داخلية أو خارجية فالإنسان عندما يغوص في الماء ينتقل إلى الوسط المائي بغرض العيش فيه لفترة محددة مما يعرضه لكثير من الأخطار وضغوط الموائع المختلفة

الكلمات الرئيسية